(أصوات - المغرب) تشغلت مند حوالي أسبوعين قضية الموظف المثلي بسجن مدينة "أيت ملول"الصحافة الوطنية وساكنة المدينة، حيث انتشرت قبل أسبوعين صور لموظف في سجن "أيت ملول"في المغرب في مشهد حميمي مع حبيبه. وانتشرت الصورة بسرعة حيث شاركتها الصفحات الفيسبوكية و الجرائد الإلكترونية والصفحات الأولى للجرائد الورقية بدون احترام لخصوصية المعني بالأمر.
وقد كان القائد في سجن "أيت ملول"يعيش علاقة مثلية مع رجل من تونس، وهما يقاربان الخمسين من عمرهما، وكانت بعض الصور بين موظف السجن والتونسي خرجت من طي الكتمان، بعدما فقد قائد السجن حاسوبه الشخصي أثناء انشغاله بجمع أغراضه لتغيير سكنه، الشيء الذي قلب حياة قائد السجن رأسا على عقب.
وقد قامت المديرية العامة للسجون بإعفاء قائد سجن "بآيت ملول"من مهامه، وقد نفدت إجراءات التوقيف في حق قائد السجن في انتظار انعقاد المجلس التأديبي للبث في أمره. وكانت الإدارة المركزية قد استدعت القائد أواخر الأسبوع المنصرم.
ولم ينكر قائد السجن المثلي صحة الصور واعتبر ذلك «أمرا شخصيا لا علاقة له بطبيعة المهنة ولا بشروطها»، كما رد على استفسار مدير السجن حول انتشار الصور "أنا حر ومثليتي هي حرية شخصيّة".
وحسب ما جاء في بعض الجرائد الوطنية فإن الموظف الموقوف يعتبر من الموظفين الأوائل المشهود لهم بمهنية عالية وحسن الخلق داخل المؤسسة السجنية.
وقد كان القائد في سجن "أيت ملول"يعيش علاقة مثلية مع رجل من تونس، وهما يقاربان الخمسين من عمرهما، وكانت بعض الصور بين موظف السجن والتونسي خرجت من طي الكتمان، بعدما فقد قائد السجن حاسوبه الشخصي أثناء انشغاله بجمع أغراضه لتغيير سكنه، الشيء الذي قلب حياة قائد السجن رأسا على عقب.
وقد قامت المديرية العامة للسجون بإعفاء قائد سجن "بآيت ملول"من مهامه، وقد نفدت إجراءات التوقيف في حق قائد السجن في انتظار انعقاد المجلس التأديبي للبث في أمره. وكانت الإدارة المركزية قد استدعت القائد أواخر الأسبوع المنصرم.
ولم ينكر قائد السجن المثلي صحة الصور واعتبر ذلك «أمرا شخصيا لا علاقة له بطبيعة المهنة ولا بشروطها»، كما رد على استفسار مدير السجن حول انتشار الصور "أنا حر ومثليتي هي حرية شخصيّة".
وحسب ما جاء في بعض الجرائد الوطنية فإن الموظف الموقوف يعتبر من الموظفين الأوائل المشهود لهم بمهنية عالية وحسن الخلق داخل المؤسسة السجنية.